دراسة: اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف، إلا أن علاجات اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه قد تقلل من هذا الخطر.


كشفت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD) قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالخرف في الكبر.

وفحص الباحثون السجلات الطبية لأكثر من 100 ألف شخص، كان متوسط أعمارهم 57.7 عام، عندما بدأت الدراسة في عام 2003.

وتتبع الفريق سجلات المشاركين الصحية، والأمراض التي عانوا منها، وأهمها الخرف، ومعدلات الوفاة فيما بينهم، حتى نهاية الدراسة في عام 2020.

وبعد الأخذ في الاعتبار العوامل، بما في ذلك العمر، والجنس، والحالة الاجتماعية والاقتصادية، والتدخين، والظروف الصحية المختلفة، وجد الفريق أن أولئك الذين جرى تشخيص إصابتهم باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، كان لديهم خطر أكبر بمقدار 2.77 مرة للإصابة بالخرف.

وكتب الفريق، في دراستهم التي نُشرت بمجلة "جاما نتوورك أوبن": "لم يكن هناك ارتباط واضح بين اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وخطر الإصابة بالخرف بين أولئك الذين يتناولون الأدوية النفسية التي عادةً ما يجري تناولها للتصدي لاضطراب فرط الحركة".

إلا أنهم أكدوا الحاجة لمزيد من الدراسات للتأكد من هذه النتيجة.

واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه هو اضطراب في النمو العصبي، تشمل أعراضُه الزيادة الشديدة في النشاط، وعدم القدرة على التركيز، والسلوك المتهور الذي يتداخل مع الأداء اليومي أو التطور.

ويُذكَر أن نحو 5 في المائة من الأطفال على مستوى العالم يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وفقاً لـ"المعهد الوطني للصحة وجودة الرعاية (نيس)".


المصدر : الشفافية نيوز