كشفت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، أدريان واتسون، أن المعلومات الاستخباراتية الأميركية تشير إلى أن "بعض المسلحين الفلسطينيين في غزة يعتقدون أن الانفجار الذي استهدف مستشفى الأهلي ناجم على الأرجح عن صاروخ أو اطلاق صاروخي خاطىء نفذته حركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية".


وأضافت واتسون أن واشنطن "تستمر في العمل من أجل تأكيد ذلك".

وأوضحت واتسون في منشور على موقع إكس، تويتر سابقا، أن التقييم الأميركي مستند إلى تحليل الولايات المتحدة صورا ملتقطة من الجو وعبر وسائل المراقبة والاستطلاع والمعلومات المفتوحة المصدر، مضيفة أن الولايات المتحدة تواصل جمع المعلومات.

وفي حال صدقت المعلومات الأميركية، فهذا يعني أن انفجار مستشفى الأهلي كان نتيجة خطأ من قبل حركة الجهاد الإسلامي، وليس قصفا إسرائيليا كما ادعى الفلسطينيون.

ويأتي هذا الاكتشاف في وقت يتصاعد فيه التوتر بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، حيث دخلت الحرب بينهما يومها العاشر.

واعتبرت حركة حماس أن الانفجار كان "جريمة حرب" إسرائيلية، بينما نفت إسرائيل مسؤوليتها عنه.

وإذا ثبت أن الانفجار كان نتيجة خطأ من قبل حركة الجهاد الإسلامي، فهذا سيشكل ضربة كبيرة للحركة، التي تسعى إلى إثبات قدرتها على مواجهة إسرائيل.

كما سيضع الحركة في موقف محرج، حيث ستضطر إلى تقديم اعتذارات للضحايا وأسرهم.

 


المصدر : الشفافية نيوز