أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن خفض العقوبات المفروضة على قطاع النفط والغاز في فنزويلا، في خطوة تهدف إلى دعم الإمدادات العالمية في ظل ارتفاع أسعار النفط.


ويأتي قرار الخفض بعد توصل الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، إلى اتفاق مع زعماء المعارضة السياسية بشأن انتخابات الرئاسة في البلاد في عام 2024، وصفته الولايات المتحدة باعتباره خطوة نحو "النظام الديمقراطي".

وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أنها أصدرت ترخيصًا لمدة 6 أشهر يسمح بالمعاملات التي تشمل قطاع النفط والغاز في فنزويلا، بما في ذلك الصادرات والاستثمارات.

وقال نائب وزير الخزانة الأمريكي براين نيلسون في بيان إن القرار "يعكس التزامنا بتعزيز إمدادات الطاقة العالمية ودعم انتقال العالم إلى مستقبل خالٍ من الكربون".

وأضاف نيلسون أن القرار "يعتمد على خطوات إيجابية اتخذتها حكومة فنزويلا، بما في ذلك إطلاق عملية حوار مع المعارضة".

وتأتي الخطوة الأمريكية في وقت تكافح فيه الدول الغربية لخفض أسعار النفط، التي ارتفعت بشكل حاد في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.

وتعد فنزويلا من أكبر منتجي النفط في العالم، لكنها تعاني من نقص الاستثمارات بسبب العقوبات الأمريكية.