تواصل إسرائيل فرض الحصار على غزة، مما يمنع دخول المواد الغذائية والأدوية والمساعدات الإنسانية. ونتيجة لذلك، بدأ الغذاء في النفاد، وتوقفت محطات التحلية عن العمل، وأغلقت كثير من المخابز.


ووصف تقرير أسوشيتد برس الأمريكية الحصار بأنه "موت بطيء للسكان". وقال التقرير إن سكان غزة لم يستحموا منذ أسبوع بسبب شح المياه، ويحصلون على مياه الشرب من مدرسة الأمم المتحدة، حيث يوزع العمال أوعية المياه من طبقة المياه الجوفية في غزة على الأسر طعمها مالح.

وأضاف التقرير أن محطات التحلية عن العمل مع نفاد الوقود، وأغلقت كثير من المخابز لأنهم لا يملكون ما يكفي من الماء أو الكهرباء. ولا تزال السلطات تعمل على الترتيبات اللوجستية لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة من مصر.

 

خسائر بشرية واقتصادية

تسبب الحصار الإسرائيلي على غزة في خسائر بشرية واقتصادية فادحة. وبحسب الأمم المتحدة، فقد قتل أكثر من 2300 فلسطيني، بينهم أكثر من 500 طفل، وأصيب أكثر من 10 آلاف منذ فرض الحصار في عام 2007.

وتسبب الحصار أيضًا في تدهور الاقتصاد الفلسطيني في غزة، حيث انخفض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 40٪. وأصبح أكثر من 80٪ من سكان غزة يعيشون تحت خط الفقر.


المصدر : الشفافية نيوز