الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على إيران لوقف برنامجها للصواريخ والطائرات المسيّرة، بعد أن أعلنت إيران أنها لم تعد ملزمة بعقوبات الأمم المتحدة على هذا البرنامج.


فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على إيران، وأعلنت إحياء برنامج عمره 20 عاماً لوقف شحنات أسلحة الدمار الشامل، وذلك في محاولة لتقييد برنامج إيران للصواريخ والطائرات المسيّرة.

جاءت الخطوة الأمريكية مع انتهاء سريان عقوبات الأمم المتحدة على برنامج إيران للصواريخ الباليستية والمفروضة بموجب اتفاق إيران النووي المبرم عام 2015.

وأعلنت إيران رسمياً، أنها لم تعد ملزمة بأحكام القرار «2231» المتعلقة بتطوير الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، وذلك في «اليوم الانتقالي» المنصوص عليه في الاتفاق المتعثر بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وأكدت الولايات المتحدة أنها ملتزمة بمكافحة مشتريات إيران وتطويرها وانتشارها للصواريخ والطائرات من دون طيار والأسلحة العسكرية الأخرى، على الرغم من انتهاء قرار الأمم المتحدة المعلق.

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن: «نرى الأثر المروع لتقديم إيران الصواريخ والطائرات المسيّرة لمنظمات مصنّفة على أنها إرهابية، ووكلاء مسلحين يهددون بشكل مباشر أمن إسرائيل وشركائنا بالخليج».

وأضاف بلينكن: «ستواصل الولايات المتحدة اتخاذ إجراءات لعرقلة انتشار إيران للطائرات من دون طيار والأسلحة الأخرى إلى الأنظمة القمعية والجهات الفاعلة المزعزعة للاستقرار، ونحن نشجع المجتمع الدولي على فعل الشيء نفسه».

وفرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على 11 فرداً وثمانية كيانات وسفينة واحدة في إيران وهونغ كونغ والصين وفنزويلا، أسهموا جميعاً في تمكين برامج «الحرس الثوري» ووزارة الدفاع الإيرانية، لإنتاج الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة «المزعزعين للاستقرار».

واحتجت بكين على العقوبات الأميركية ووصفتها الجزاءات التي طالت شركاتها بـ«غير الشرعية». وقالت الناطقة باسم الخارجية الصينية، ماو نينغ: «نعارض بحزم على الدوام العقوبات الأحادية غير الشرعية التي تفرضها الولايات المتحدة».

وأضافت ماو نينغ: «سنحمي بحزم الحقوق المشروعة ومصالح الشركات والمواطنين الصينيين».


المصدر : الشفافية نيوز