في سياق الأزمة الإنسانية المستمرة في قطاع غزة، تظهر تطورات جديدة حول محاولات إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر. تمثل هذه المساعدات الحياة للكثيرين في ظل الأوضاع الصعبة التي يواجهونها يوميًا. في هذا السياق، نلاحظ تأخر في دخول هذه المساعدات بسبب عدة تحديات وخلافات تراود الجهات المعنية.


 

تقترح المعلومات الواردة من وسائل الإعلام أن شاحنتين تحملان مساعدات طبية وغذائية مستعدتين لدخول قطاع غزة عبر معبر رفح خلال الساعات المقبلة. تم توقيع المساعدات الغذائية والطبية أمام بوابة المعبر من الجانب المصري، وذلك بالرغم من استمرار إغلاق المعبر بسبب التوترات الأخيرة حول كيفية دخول وتوزيع المساعدات. يتزامن ذلك مع إفراج حركة حماس عن محتجزين أميركيين، حيث تعمل الحركة بجدية مع الوسطاء المختلفين لحل مسألة المحتجزين المدنيين.

تعزى تعثر فتح معبر رفح، الذي يربط بين قطاع غزة ومصر، إلى استمرار القصف الإسرائيلي للمناطق المحيطة بالمعبر من الجانب الفلسطيني. يشير مصدر أمني مصري إلى أن دخول الشاحنات المحملة بالمساعدات في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية يشكل تهديدًا للعاملين في المعبر وسائقي الشاحنات. ورغم ذلك، فإن المعبر جاهز لاستئناف حركة المرور، ويمكن دخول شاحنات المساعدات الغذائية في الأيام القادمة.

الرئيس الأميركي، جو بايدن، أكد أن أول 20 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية ستدخل قطاع غزة خلال الساعات القادمة، وأنه تلقى تعهدًا من الإسرائيليين والرئيس المصري بفتح المعبر. من ناحية أخرى، أقر وزير الدفاع الإسرائيلي بأنه لم يكن لإسرائيل خيارًا لرفض دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة قبل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين.


المصدر : الشفافية نيوز