خرج مطارا دمشق وحلب، المطاران الرئيسيان في سوريا، عن الخدمة، بعد تعرضهما لقصف صاروخي إسرائيلي.


وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، إن الضربات الإسرائيلية استهدفت مهابط المطارين، مما أدى إلى أضرار بالغة أدت إلى خروجهما عن الخدمة.

وأضافت سانا أن الهجوم الإسرائيلي على مطار دمشق أسفر عن مقتل عامل مدني وإصابة آخر.

من جانبها، أعلنت وزارة النقل السورية تضرر مدرج مطاري حلب ودمشق وخروجهما عن الخدمة بسبب الضربات الإسرائيلية التي استهدفت المطارين.

وقالت الوزارة في بيان إن جميع الرحلات الجوية القادمة إلى سوريا ستُحول إلى مطار اللاذقية.

واستهدفت إسرائيل مطار حلب الدولي في 14 أكتوبر و12 أكتوبر، بينما مطار دمشق الدولي لم يضرب إلا في 12 أكتوبر.

وتم استهداف كلا المطارين عدة مرات خلال العام الماضي، حيث يعتقد أن إسرائيل تكثف جهودها لمنع شحن الأسلحة المتقدمة من إيران إلى مختلف وكلائها في الشرق الأوسط، وعلى رأسها جماعة حزب الله اللبنانية.

يأتي القصف الإسرائيلي على مطاري دمشق وحلب في وقت تتواصل فيه الحرب في سوريا منذ أكثر من عقد.

وتعتبر إسرائيل مطاري دمشق وحلب من الأهداف الاستراتيجية الرئيسية، حيث تعتقد أنهما يستخدمان لنقل الأسلحة الإيرانية إلى حزب الله.

ويشكل القصف الإسرائيلي على المطارين ضربة كبيرة للطيران المدني في سوريا، حيث سيؤدي إلى تعطيل الرحلات الجوية التجارية والإنسانية.


المصدر : الشفافية نيوز