وزير إسرائيلي يتعهد بشن هجوم عسكري ضد إيران إذا هاجم حزب الله.


فجر وزير إسرائيلي تصريحات من العيار الثقيل في خضم القلق الدولي من تفجر صراع إقليمي أوسع في الشرق الأوسط، على خلفية الحرب التي اشتعلت بين إسرائيل وحماس يوم السابع من تشرين الأول.

وتعهد نير بركات، وزير الاقتصاد الإسرائيلي بقطع “رأس الأفعى” وشن هجوم عسكري ضد إيران إذا انضم “الحزب” اللبناني إلى الحرب.

وقال إن “الملالي الإيرانيين سوف يمحون من على وجه الأرض إذا هاجم “الحزب”، وكيلهم الإرهابي في لبنان، إسرائيل.” وفق تعبيره.

أضاف في مقابلة مع صحيفة دلي ميل البريطانية، اليوم الأحد، أن بلاده لن تقضي على “الحزب” فحسب، إذا فتح الجبهة الشمالية، ولكن ستستهدف إيران نفسها.

أردف: “إذا وجدنا أنهم ينوون استهداف إسرائيل، فلن نكتفي بالرد على تلك الجبهة، بل سنذهب إلى رأس الثعبان، وهو إيران.”

تابع: “حكام إيران لن يناموا جيداً في الليل، وسنتأكد من أنهم سيدفعون ثمناً باهظاً إذا فتحوا الجبهة الشمالية.”

وأكد أن لبنان و”الحزب” سيدفعان ثمنا باهظا مماثلاً لما ستدفعه حماس. وشدد على أن رسالة بلاده واضحة للغاية، ألا وهي ملاحقة رؤساء إيران أيضًا.

وقال إن: “لدينا رسالة واضحة جدا لأعدائنا، إذ نقول لهم، انظروا إلى ما يحدث في غزة – سوف تحصلون على نفس المعاملة إذا هاجمتمونا.. سوف نقوم بمسحكم من على وجه الأرض.”

أتت تلك التصريحات بالتزامن مع تحذير أطلقه الجيش الإسرائيلي اليوم أيضاً للبنان من الانجرار إلى الحرب، مؤكداً أن الثمن سيكون باهظاً.

وإنطلقت شرارة الحرب الإسرائيلية الفلسطينية يوم السابع من تشرين الأول إثر الهجوم المباغت الذي شنته حماس على مستوطنات في غلاف غزة، وارتفع منسوب القلق الدولي من توسع الحرب وتحولها إلى مواجهة إقليمية، تنخرط فيها فصائل مدعومة إيرانياً في العراق وسوريا ولبنان، أو حتى إيران مباشرة.

 


المصدر : الشفافية نيوز