أصدر القضاء الإيراني أحكاماً بالسجن على صحافيتين إيرانيتين بتهمة التجسس، إثر تغطيتهما مقتل مهسا أميني، التي توفيت في السجن بعد اعتقالها بدعوى سوء الحجاب.


في تطور جديد لقضية مقتل مهسا أميني، أصدر القضاء الإيراني أحكاماً بالسجن على صحافيتين لاتهامهما بالتجسس، إثر تغطيتهما المأساة.

وحكم على الصحافية نيلوفر حامدي بالسجن 7 أعوام، وإلهة محمدي بالسجن 6 أعوام، بتهمة التعاون مع الولايات المتحدة والتآمر ضد الأمن القومي والدعاية ضد الجمهورية الإسلامية.

وكانت حامدي قد سلطت الضوء على مأساة أميني، عبر تقرير أعدته لصحيفة «شرق» الإصلاحية، قبل أن يعلن وفاتها في المستشفى، حيث كانت ترقد أميني في غيبوبة، أصيبت بها في مركز للشرطة بعد اعتقالها بدعوى سوء الحجاب.

أما محمدي، فقد شاركت في تغطية مراسم تشييع أميني في مسقط رأسها مدينة سقز بمحافظة كردستان بغرب إيران.

ويأتي الحكم على الصحافيتين بعدما منح الاتحاد الأوروبي، الخميس الماضي، «جائزة سخاروف» لحرية الفكر إلى الشابة الإيرانية مهسا أميني وحركة «المرأة - الحياة - الحرية»، التي قابلتها سلطات إيران بقمع شديد.

وندد البرلمان الأوروبي مراراً بقمع الاحتجاجات في إيران ووصف وضع حقوق الإنسان في هذا البلد بأنه «يائس».


المصدر : الشفافية نيوز