إسرائيل تتهم حزب الله بسعيه إلى التصعيد العسكري، محذرة من أنه سيجر لبنان إلى حرب.


اتهم الجيش الإسرائيلي، «حزب الله» ، بالسعي إلى التصعيد العسكري في المنطقة الحدودية، محذراً بأن ذلك «سيجر لبنان إلى حرب»، وذلك بعد تجدد تبادل إطلاق الصواريخ بين إسرائيل والحزب.

ووقع تبادل إطلاق صواريخ أمس (السبت) بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله»، ما أدى إلى وقوع خمس إصابات على الجانب الإسرائيلي ومقتل ستة من عناصر الحزب وعنصر من حركة «الجهاد الإسلامي» في جنوب لبنان.

في المقابل أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة ثلاثة من جنوده، جروح أحدهم خطيرة. كما أصيب عاملان زراعيان تايلانديان.

وحذر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكوس، عبر منصّة «إكس» ونقلته وكالة الصحافة الفرنسية، بأن «(حزب الله) يعتدي ويجر لبنان إلى حرب لن يجني منها شيئاً، إنما قد يخسر فيها الكثير».

وقال كونريكوس: «هل الدولة اللبنانية مستعدة حقاً لتعريض ما تبقى من الازدهار والسيادة اللبنانيين من أجل (إرهابيي غزة) و(الدولة الإسلامية في غزة)؟». وتابع: «هذا سؤال يجب أن تطرحه السلطات اللبنانية على نفسها وأن تجيب عليه».

وفي سياق متصل، قال أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم (الأحد)، إن القوات الإسرائيلية استهدفت «خلية» حاولت إطلاق قذيفة مضادة للدروع باتجاه إسرائيل عند الحدود اللبنانية. وقال في تغريدة مقتضبة على موقع «إكس»: «قامت قوة لجيش الدفاع باستهداف خلية... تم رصدها قبل قليل تحاول إطلاق قذيفة مضادة للدروع نحو الأراضي الإسرائيلية في منطقة أفيفيم على الحدود اللبنانية».

ويأتي ذلك في ظل استمرار التوتر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث تواصل إسرائيل قصف مواقع لحزب الله وحركة «الجهاد الإسلامي» في جنوب لبنان، رداً على إطلاق الصواريخ من لبنان.


المصدر : الشفافية نيوز