تتواصل أعمال العنف على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث تصاعدت وتيرة تبادل إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، واتسعت رقعة الاستهدافات، ما أدى إلى ارتفاع مخاوف اللبنانيين من احتمال فتح "الجبهة الثانية" للحرب على غزة.


في تطور خطير، أعلن حزب الله، الأحد، استهداف آلية هامر للجيش الإسرائيلي في محيط ثكنة دوفيف بصواريخ موجهة، وعند تقدم دبابة باتجاه الموقع المستهدف قامت عناصره باستهدافها بالصواريخ الموجهة، كما أعلن عن مهاجمته موقعي بياض بليدا والمالكية، ‏بالصواريخ الموجهة ‏والقذائف المدفعية.

هذا التصعيد قابله قصف إسرائيلي طال القرى الحدودية اللبنانية، وتسبب في مقتل مدني سوري وإصابة آخرين، كما أدى إلى اندلاع حريق في ميس الجبل.

وفي وقت متأخر، الأحد، كشف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عن استهداف "خليتيْن تخريبيتيْن تم رصدهما داخل لبنان"، حيث يشتبه في نية الخلية الأولى إطلاق صواريخ مضادة للدروع نحو الأراضي الإسرائيلية، بينما كانت الخلية الثانية تنوي إطلاق قذائف صاروخية.

وعلى الصعيد السياسي، رفعت إسرائيل وحزب الله من سقف التهديدات والتحذيرات المتبادلة، حيث حذر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، جوناثان كورنيكوس، حزب الله من "جر لبنان إلى حرب لن يجني منها شيئاً".

 

أدى التصعيد العسكري على الحدود اللبنانية الإسرائيلية إلى ارتفاع حركة النزوح السكاني في القرى المتاخمة للخط الازرق، حيث يوجد في مدينة صور أكثر من 1500 عائلة لبنانية وسورية، توزعوا على عدد من مراكز الإيواء.


المصدر : الشفافية نيوز