يشهد مخيم النصيرات في قطاع غزة أزمة حادة في الحصول على الخبز، بعد استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للمخابز في المنطقة.


ويعاني الأهالي من طوابير طويلة أمام المخبز الوحيد الذي لا يزال يعمل في المخيم، حيث يقضون ساعات طويلة أملًا في الحصول على رغيف خبز يسد رمقهم.

ويأتي ذلك في ظل الحصار الخانق المفروض على قطاع غزة، الذي ساهم في ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية، بما في ذلك الخبز.

 

ويتهم المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي بتعمد استهداف المخابز في مخيم النصيرات، حيث قصف محيطها أثناء اصطفاف عشرات المواطنين عليها، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.

وذكر المكتب في بيان الخميس الماضي أنه تم توثيق استهداف أكثر من 5 مخابز في مناطق مختلفة من قطاع غزة، إما بشكل مباشر أو محيطها.

 

يأتي ذلك فيما يواصل جيش الاحتلال استهداف غزة بغارات جوية مكثفة، حيث دمرت أحياء بكاملها وتسببت في مقتل أكثر من 4700 فلسطيني، بينهم أكثر من 1800 طفل و1000 امرأة.

كما شدد الاحتلال الحصار المفروض على قطاع غزة، حيث منع دخول الوقود والمياه والمواد الغذائية، ما فاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.

 

تشير هذه الأزمة إلى استمرار المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها سكان مخيم النصيرات في قطاع غزة، حيث يواجهون أزمة حادة في الحصول على الخبز، وهي المادة الغذائية الأساسية، في ظل الحصار الخانق المفروض على القطاع واستمرار العدوان الإسرائيلي.


المصدر : الشفافية نيوز