فرضت السلطات المصرية، إخلاء الجانب المصري من معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، خشية تعرض المدنيين للخطر بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل على الجانب الفلسطيني من المعبر.


وأفاد شهود عيان بأن السلطات المصرية قامت بإخلاء المنطقة الواقعة أمام المعبر من المدنيين، بما في ذلك الخيام التي يقيم فيها متطوعون يساعدون في إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وفي الوقت نفسه، أكد مصدر أمني مصري مسؤول أن القرار جاء حفاظا على سلامة المدنيين، حيث إن القصف الإسرائيلي أدى إلى إصابة بعض عناصر المراقبة الحدودية المصرية بشظايا قذيفة دبابة.

ويأتي قرار الإخلاء في الوقت الذي تستعد فيه دفعة جديدة من المساعدات الإنسانية للدخول إلى قطاع غزة، والتي تتضمن نحو 20 شاحنة.

إلا أن منظمة الصحة العالمية أوضحت أن تلك الإمدادات لن تتمكن من تلبية سوى جزء ضئيل جداً من الاحتياجات الصحية والإنسانية المتصاعدة مع استمرار الأعمال القتالية في غزة.

ومنذ اندلاع الصراع بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر، أدى القصف الإسرائيلي على جانب غزة من المعبر إلى تضرر طرق ومبان عدة، توجب إصلاحها قبل مرور أول قافلة من المساعدات.

فيما فرضت إسرائيل حصاراً مشدداً على القطاع المكتظ بالسكان، والذي يضم أكثر من مليوني نسمة، مانعة دخول الوقود، وقاطعة حتى مياه الشرب والكهرباء، ودخول السلع.


المصدر : الشفافية نيوز