يواجه مزارعو كفرشوبا، أكبر بلدة زراعية في لبنان، صعوبات كبيرة في الوصول إلى حقولهم لقطف الزيتون، وهو موسمهم السنوي الرئيسي.


تمتد حقول الزيتون في كفرشوبا على مساحة واسعة، وتعدّ من أفضل أنواع الزيتون في لبنان. ويعتمد أكثر من 300 عائلة في البلدة على موسم الزيتون كمصدر رزق رئيسي.

بدأ موسم قطاف الزيتون في لبنان قبل شهر من الآن، لكن القصف العشوائي على كفرشوبا حال دون تمكن المزارعين من الوصول إلى حقولهم.

يقول المزارع خير الله عبد العال: "قلبي عالزيتون"، مشيراً إلى خسارته المحتملة لموسمه بسبب عدم تمكنه من قطافه.

ويضيف عبد العال أن لديه 50 دونماً من الزيتون، تمدّه سنوياً بحوالى 10 آلاف دولار.

ويؤكد المزارع ربيع الحاج أن ضياع موسم الزيتون سيكون كارثة بالنسبة إلى مزارعي كفرشوبا، حيث سيحرمهم من مصدر رزقهم الرئيسي.

 

تشير التقارير إلى أن قصف كفرشوبا يشتدّ يوماً بعد يوم، مما يجعل من الصعب على المزارعين الوصول إلى حقولهم.

ويبقى السؤال مطروحاً: هل سيتمكن مزارعو كفرشوبا من قطاف موسم الزيتون قبل فوات الأوان؟


المصدر : الشفافية نيوز