أضرب الأساتذة في المغرب عن العمل احتجاجاً على نظام أساسي يميز بين فئتين من الأساتذة.


عاش قطاع التعليم العمومي في المغرب، الثلاثاء، على إيقاع إضراب وطني خاضه الأساتذة في عدد من المؤسسات التعليمية في مدن عدة، احتجاجاً على النظام الأساسي الذي صادقت عليه الحكومة قبل أسابيع.

ودعا إلى هذا الإضراب «التنسيق الوطني لقطاع التعليم»، المنضوي تحت لوائه 17 تنسيقية، احتجاجاً على النظام الأساسي الذي يميز بين فئتين من الأساتذة: الأولى تخضع لقانون الوظيفة العمومية، والثانية لقانون التوظيف الجهوي في أكاديميات التعليم.

ويرى الأساتذة أن النظام الأساسي الجديد يُقلل من حقوقهم ويحرمهم من مزايا عديدة، من بينها الترقيات والعلاوات والمنح.

وشارك في الإضراب الأساتذة في جميع المستويات التعليمية، من الابتدائي إلى الثانوي، وشمل جميع المدن المغربية الكبرى، بما في ذلك الرباط والدار البيضاء وفاس ومراكش.

وأدى الإضراب إلى شل الدراسة في العديد من المؤسسات التعليمية، حيث أغلق الأساتذة الأقسام ونظموا وقفات احتجاجية.

وكانت النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية قد قررت مقاطعة اجتماع كان مقرراً عقده مع وزير التربية الوطنية شكيب بن موسى، الثلاثاء، وخوض اعتصام إنذاري لأعضاء مجالسها الوطنية (الخميس) أمام مقر وزارة التربية الوطنية بالرباط، رغم أن هذه النقابات سبق لها أن وقّعت مع الوزارة اتفاقاً بشأن النظام الأساسي المثير للجدل.

وطالبت النقابات الحكومة بإعادة النظر في النظام الأساسي وتعديله بما يلبي مطالب الأساتذة.


المصدر : الشفافية نيوز