أشار خلدون عريمط المتحدثا بإسم دار الفتوى إلى أن:


"‏موقف المسلمين من أهل السنة والجماعة في لبنان هو جزء من موقف الدولة اللبنانية، وموقف المسلمين السنة في الدولة اللبنانية يمثله دينياً مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، وسياسياً رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، والوزراء الحاليين والنواب”.

‏أضاف عريمط: “الناطق الرسمي الوحيد باسم دار الفتوى، والعلماء المسلمين، وباسم المشايخ هو مفتي الجمهورية حصراً، وما دون ذلك فهي آراء ومواقف شخصية واجتهادات خاصة لا تلزم الّا أصحابها.

من ناحية أخرى استنكر رئيس المركز الإسلامي للدراسات والإعلام القاضي الشيخ خلدون عريمط كلامَ اطرافٍ عن موقف مناقض لا يمثل حقيقة موقف أهل السنة من الحرب الدائرة في غزة والحدود اللبنانية الجنوبية.

عريمط الذي أعلن أن الموقفَ السنيّ هو خلف الدولة اللبنانية، فَصَل عبر لبنانَ الحرّ الموقف المسلم والجهة التي تمثلُهُ.

وقال لـ”لبنان الحرّ”: “موقف المسلمين من أهل السنة والجماعة في لبنان هو جزء من موقف الدولة اللبنانية، وموقف المسلمين السنة في الدولة اللبنانية يمثله دينياً مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، وسياسياً رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، والوزراء الحاليين والنواب”.

أضاف عريمط: “الناطق الرسمي الوحيد باسم دار الفتوى، والعلماء المسلمين، وباسم المشايخ هو مفتي الجمهورية حصراً، وما دون ذلك فهي آراء ومواقف شخصية واجتهادات خاصة لا تلزم الّا أصحابها”.

ولفت الى أن “المسلمين في لبنان ليس لديهم مشروع خارج إطار الدولة اللبنانية، ونحن شركاء أساسيون في الدولة اللبنانية من خلال رئيس مجلس الوزراء والوزراء والنواب الذين اختارهم الشعب اللبناني، وموقفنا لا يمكنه أن يكون إلا منسجماً مع الوحدة الوطنية والمصلحة الوطنية، ولا يستطيع أحد أن يزايد علينا في ما خص القضية الفلسطينية فنحن حراسها وفرسانها”.

ورداً على سؤال عن تبرؤ دار الفتوى من مواقف المفتش العام المساعد لدار الفتوى الشيخ حسن مرعب، رفض الشيخ خلدون الإجابة، مكتفياً بالقول: “لا أريد الدخول بالأسماء”.

وعن موقف رسميّ من دار الفتوى لدعم حزب الله بقراره العسكري والأمني الحدوديّ، أعلن أننا “غير معنيين بهكذا دعم، ونحن معنيون حصراً بدعم موقف الدولة، ودعم الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي والمؤسسات الرسمية التابعة لها حصراً”.


المصدر : الشفافية نيوز