فيرشتابين يفوز بجائزة الولايات المتحدة الكبرى ويتوج بلقبه العالمي الثالث

تم استبعاد نجم سباقات السيارات البريطاني لويس هاميلتون من سباق جائزة الولايات المتحدة الكبرى، بعد فشل سيارته في تجاوز فحص ما بعد السباق.

وجاء هذا القرار المثير للجدل بعد 4 ساعات فقط من خسارة هاميلتون أمام الهولندي ماكس فيرشتابين بفارق ثانيتين تقريبا، في سباق حامي الوطيس شهدته مدينة أوستن بولاية تكساس.

وخضعت كلتا السيارتين لفحوصات توقف عشوائية، لكن تم إعلان أن سيارة هاميلتون "غير قانونية" بسبب "التآكل المفرط في كتل الانزلاق".

كما عانى سائق فيراري شارل لوكلير، الذي احتل المركز السادس، من نفس المصير، وتم منعه من الصعود إلى منصة التتويج.

ومعنى ذلك أن المتسابق لاندو نوريس، الذي احتل المركز الثالث، قد صعد إلى المركز الثاني، بينما احتل كارلوس ساينز المركز الثالث.

وقد أثار قرار الاستبعاد جدلا واسعا في عالم الفورمولا 1، حيث يرى البعض أنه كان قاسيا للغاية، وأن هاميلتون لم يكن يستحقه.

وقال هاميلتون نفسه إنه "محبط للغاية" من القرار، ووصف بأنه "ظلم".

وأضاف: "لا أعرف كيف يمكن أن يحدث هذا، لقد خضعت لفحص روتيني بعد السباق، وكنت أتوقع أن أكون جيدًا".

من جانبه، قال فيرشتابين إنه "سعيد بالنتيجة"، لكنه اعترف بأنه "كان يجب أن يكون هناك استثناء ل هاميلتون".

وأضاف: "كان هاميلتون هو الأسرع في السباق، وكان يستحق الفوز".

وعلى الرغم من الجدل، إلا أن القرار كان نهائيًا، ولم يتمكن هاميلتون من الطعن فيه.

المصدر : الشفافية نيوز