عدلت وكالة ستاندرد اند بورز جلوبال توقعاتها لإسرائيل إلى “سلبية”، قائلة إن حربها مع حركة حماس الفلسطينية قد تمتد على نطاق أوسع ويكون لها تأثير أوضح على الاقتصاد والوضع الأمني في البلاد.


وجاء هذا التقييم بعد أن تسببت الحرب في خسائر اقتصادية كبيرة لإسرائيل، حيث خفض بنك إسرائيل المركزي توقعات النمو لاقتصاد البلاد إلى 2.3 بالمئة خلال العام الجاري، مقابل 3 بالمئة في توقعات سابقة.

وبحسب اتحاد أرباب الصناعة فقد مُني سوق العمل الإسرائيلي بسبب عدم الوصول إلى أماكن العمل وعدم الإنتاج بخسارة نحو 4.6 مليارات شيكل (1.2 مليار دولار).

وفي ظل هذه الأوضاع توقف أكثر من 130 ألف عامل من الضفة الغربية عن العمل في إسرائيل، ومعظمهم يعملون في مجالي الزراعة والبناء، مما دفع وزير الاقتصاد الإسرائيلي نير بركات، إلى السعي لتمرير قرار في الحكومة من أجل جلب 160 ألف عامل أجنبي، وخاصة من الهند، ليحلوا مكان العمال الفلسطينيين.

كما أن الحرب أدت إلى تفاقم التوترات الأمنية في إسرائيل، حيث تصاعدت أعمال العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلة.

وفي هذا السياق، حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو من أن الحرب في غزة قد تمتد إلى لبنان وإيران، مما قد يؤدي إلى صراع أوسع في المنطقة.

ويبدو أن الحرب قد تستمر في التأثير على إسرائيل لعدة أشهر قادمة، مما يشكل تهديداً لاستقرار البلاد واقتصادها.


المصدر : الشفافية نيوز