نددت نقابة مستوردي المواد الغذائية في لبنان بالاشتباكات المندلعة على الحدود الجنوبية، وطالبت بإجراءات عاجلة لتأمين الأمن الغذائي، خشية من تفاقم الأزمة الغذائية في حال اندلاع حرب أوسع.


نقابة مستوردي المواد الغذائية في لبنان تطالب بإجراءات استثنائية لتسريع تخليص البضائع من مرفأ بيروت، خشية تعرضها للخطر في حال اندلاع حرب أوسع.

شددت نقابة مستوردي المواد الغذائية في لبنان، أمس الثلاثاء، على ضرورة اتخاذ إجراءات استثنائية وسريعة لتسريع تخليص البضائع والمواد الغذائية المستوردة الموجودة في مرفأ بيروت، تمهيداً لتخزينها في الداخل اللبناني بعيداً عن أي مخاطر، وذلك من أجل الحفاظ على الأمن الغذائي للبنانيين.

وقالت النقابة في بيان، إن “الظروف الاستثنائية والدقيقة التي يمر بها لبنان، تتطلب اتخاذ تدابير سريعة لنقل السلع والمواد الغذائية التي وصلت إلى مرفأ بيروت إلى أماكن آمنة”.

وأوضحت النقابة أن “مختلف البضائع والمواد الغذائية المستوردة، تتأخر في المرفأ من أسبوع إلى أسبوعين أحياناً لإخراجها، وكانت الشكوى في السابق من أن هذا التأخير يرتّب مصاريف إضافية. لكن اليوم الشكوى أبعد من ذلك، إذ بات طلبنا بعدم تأخير إخراج المواد الغذائية من مرفأ بيروت ليس على خلفية التكاليف الإضافية، إنما من أجل ألا تتعرّض لأي خطر في حال تطوّر الوضع”.

وأشارت النقابة إلى أن “البضائع الموجودة في البلد من مختلف الأنواع، سواء على المرفأ أو داخل المستودعات، كافية لنحو 3 أشهر، وطلبات الاستيراد مستمرة بشكل دوري بالطرق العادية المعهودة حتى الآن”.

لكن النقابة حذرت من أن “كل المعطيات تختلف في حال اندلاع الحرب على مستوى أكبر”، موضحةً أنه “في هذه الحالة ربما يتم إلغاء طلبيات عدة لشحن المواد الغذائية، لأنه بطبيعة الحال تصبح المخاطر كبيرة من عدم إمكانية تفريغ البضائع والمواد الغذائية في مرفأ بيروت أو غيره”.

وطالبت النقابة المسؤولين المعنيين في الدولة بضرورة “اتخاذ تدابير سريعة لنقل السلع والمواد الغذائية التي وصلت إلى مرفأ بيروت إلى أماكن آمنة”، وذلك “من أجل الحفاظ على الأمن الغذائي للبنانيين في هذه الظروف”.


المصدر : الشفافية نيوز