بورصة هونغ كونغ تستهدف السعودية لتعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية، وترى أن المملكة سوقاً جاذبة للشركات الآسيوية.


تسعى بورصة هونغ كونغ إلى توسيع العلاقات الاقتصادية والاستثمارية مع السعودية، حيث ترى أن المملكة تمر بمرحلة تنموية شاملة أتاحت العديد من الفرص الاستثمارية.

وقال الرئيس التنفيذي لبورصة هونغ كونغ نيكولاس أجوزين لـ«الشرق الأوسط» إن السعودية تعد سوقاً مهماً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتتمتع بالعديد من الشركات المميزة، وخاصة في قطاع الطاقة، والتي تمثل فرصاً استثمارية كبيرة للمستثمرين من الصين وآسيا.

وأضاف أن المملكة تستثمر بشكل كبير في صندوق الثروة السيادية الخاص بها (صندوق الاستثمارات العامة) لتنويع اقتصادها، وهناك الكثير من الشركات الجذابة في آسيا والتي يمكن الوصول إليها عبر هونغ كونغ.

وأوضح أن بورصة هونغ كونغ تحاول الربط بين الأسواق العالمية كونها السوق الأكثر ارتباطاً مع العالم في الصين، كما يساعد برنامج «توصيل الأسهم» الذي يربط بشكل أساسي البورصات المحلية وشنغهاي وهونغ كونغ، بحيث يمكن للمستثمرين من كلا الجانبين الاستثمار بشكل سلس في كلتا السوقين.

ولفت إلى أن السعودية أطلقت سوقاً لتجارة الكربون، وأن السوقين السعودية وهونغ كونغ ستكون لهما مصلحة في التأكد من أن الشركات المشاركة في كلتا السوقين تقوم بهذا التحول إلى الحياد الصفري لانبعاثات الكربون.


المصدر : الشفافية نيوز