الولايات المتحدة ترسل 900 جندي إضافي إلى الشرق الأوسط لتعزيز الدفاعات الجوية، في ظل تصاعد الهجمات من جماعات مُوالية لإيران.


قالت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» إن نحو 900 من القوات الإضافية تتجه إلى الشرق الأوسط، أو وصلت في الآونة الأخيرة إلى هناك، لتعزيز الدفاعات الجوية، من أجل حماية الجنود، في ظل تصاعد الهجمات بالمنطقة من جماعات مُوالية لإيران.

ويأتي هذا التعزيز العسكري الأميركي في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متزايدة، حيث تستمر الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس»، وتصاعد الهجمات من جماعات مُوالية لإيران في العراق وسوريا.

وتعرضت القوات الأميركية في العراق وسوريا لهجمات عدة خلال الأسابيع الماضية، حيث تعرضت قاعدة في العراق لهجوم بطائرة مسيرة، وتعرضت قاعدة في سوريا لهجوم بصاروخ.

وقال البريغادير جنرال باتريك رايدر، المتحدث باسم «البنتاغون»، في إفادة صحفية، إن القوات الأميركية تعرضت للهجوم 12 مرة على الأقل في العراق، وأربع مرات في سوريا، خلال الأسبوع المنصرم.

وأضاف أن القوات الأميركية استُهدفت، في وقت سابق من اليوم الخميس، في العراق، لكن الهجوم باءَ بالفشل.

وأعلن البنتاغون، منتصف أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، أنه تم وضع حوالي ألفي جندي أميركي في حالة تأهب تحسباً لانتشار محتمل في الشرق الأوسط دعماً لإسرائيل في حربها مع «حماس». وذكرت وسائل إعلام أميركية أن أولئك الجنود سيتولون مهمات دعم مثل المساعدة الطبية والتعامل مع المتفجرات.


المصدر : الشفافية نيوز