أطلقت الصين طاقمًا فضائيًا يُعد أصغر روادها سنًا إلى محطة تيانغونغ الفضائية، في محاولة لتعزيز تجربتها في مجال الرحلات المأهولة. الطاقم الشاب يشكل جزءًا من جهود الصين لاستكشاف الفضاء وتحقيق هبوط بشري على سطح القمر بحلول عام 2030.


إقلاع الصاروخ "لونغ مارش 2 اف" الذي حمل الرواد في مهمة "شنتشو-17" تم بنجاح من مركز الإطلاق في شمال غرب الصين. الطاقم يتألف من رواد في سن الأربعينيات والثلاثينيات ويشكلون جزءًا من التجربة الصينية الرئيسية لاستكشاف الفضاء والتحضير للهبوط على سطح القمر.

تمثل هذه الخطوة جزءًا من الجهود المستمرة للصين لتقوية وجودها في ميدان الاستكشاف الفضائي، وتسعى الصين إلى تحقيق هدف رئيسي هو الهبوط على سطح القمر بحلول عام 2030.

محطة تيانغونغ تشكل قاعدة مهمة لبرامج الفضاء الصينية. وعلى الرغم من أنها أصغر بكثير من محطة الفضاء الدولية، إلا أنها تحمل معدات علمية متقدمة وتشكل تجربة مهمة للصين في مجال البحث الفضائي.

الصين تستثمر بشكل كبير في برنامجها الفضائي وتجري مشاريع متعددة تشمل إرسال مركبة فضائية إلى القمر وإرسال روبوت إلى سطح المريخ. وتأمل الصين في تحقيق إنجازات أخرى في الاستكشاف الفضائي خلال العقد القادم.

إن الصين تسعى إلى تحقيق الهبوط على سطح القمر بحلول عام 2030، وهذا يعكس التزامها القوي بالاستكشاف الفضائي وتقوية مكانتها في مجال الفضاء.


المصدر : الشفافية نيوز