أظهر استطلاع جديد أن تقييمات التأييد للرئيس الأمريكي جو بايدن بين الديمقراطيين انخفضت إلى 75%، وهي أسوأ قراءة لرئاسته من داخل حزبه.


وقد أدى هذا الانخفاض إلى انخفاض معدل قبوله الإجمالي بمقدار أربع نقاط إلى 37%، وهو ما يتوافق مع أدنى مستوى شخصي له.

وتأتي هذه النتائج في أعقاب الهجوم المفاجئ في 7 أكتوبر على إسرائيل من قبل “حماس” والذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 1400 شخص وأكثر من 200 عملية اختطاف. وقد أدى الهجوم الذي شنته حماس إلى التعجيل بشن هجوم مضاد من قبل إسرائيل، والذي أسفر عن مقتل ما يقدر بنحو 5000 شخص في غزة حتى الآن، في حين أدى أيضًا إلى أزمة إنسانية.

مباشرة بعد الهجوم، تعهد بايدن بدعم “قوي وثابت” لإسرائيل من الولايات المتحدة، وقام بعد ذلك بزيارتها في 18 أكتوبر لتكرار هذه الرسالة.

لكن بايدن واجه انتقادات من بعض أعضاء حزبه بسبب تحالفه الوثيق مع إسرائيل وعدم بذل ما يكفي من أجل الفلسطينيين. وقد دعا بعض المشرعين الديمقراطيين البارزين والمتظاهرين في جميع أنحاء الولايات المتحدة بايدن إلى بذل المزيد لمساعدة ملايين الفلسطينيين الذين يحتاجون إلى مساعدات إنسانية بينما تحاول إسرائيل القضاء على حماس.

وعلى الرغم من أن الاستطلاع ليس مصممًا للسماح بتقديرات موثوقة إحصائيًا لأي مجموعة فرعية من فترة الاقتراع التي تستمر ثلاثة أسابيع، إلا أن النتائج اليومية تشير بقوة إلى أن موافقة الديمقراطيين على بايدن انخفضت بشكل حاد في أعقاب هجمات 7 أكتوبر التي شنتها حماس ووعد بايدن، الدعم الكامل لإسرائيل في نفس اليوم.

ويعتبر تصنيف الديمقراطيين الحالي لبايدن أقل بأربع نقاط من أدنى تصنيف للجمهوريين لدونالد ترامب خلال فترة رئاسته.

ويأتي انخفاض تقييمات التأييد لبايدن في وقت يظل فيه الأمريكيون متشائمين بشأن الاقتصاد، وتكافح إدارة بايدن للتعامل مع الأعداد المتزايدة من المهاجرين الذين يحاولون دخول البلاد، ويستمر الجدل حول مقدار المساعدة التي يجب تقديمها لأوكرانيا في حربها مع روسيا.


المصدر : الشفافية نيوز