شنت الولايات المتحدة ضربات جوية على منشأتين في شرق سوريا يستخدمهما الحرس الثوري الإيراني وجماعات يدعمها، ردًا على سلسلة من الهجمات المستمرة وغير الناجحة في معظمها ضد أفراد أمريكيين في العراق وسوريا من قبل ميليشيات مدعومة من إيران.


وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن الضربات استهدفت مستودعات أسلحة وذخيرة، مشيراً إلى أنها شٌنت باستخدام مقاتلات إف 16.

وأضاف أوستن أن الولايات المتحدة "لن تتسامح مع الهجمات ضد الأميركيين، وستدافع عن مصالحها، مشيراً إلى أنها ستتخذ إجراءات إضافية إذا استمرت هجمات وكلاء طهران".

وشدد أوستن على أن تلك الهجمات "منفصلة عن الصراع بين إسرائيل و(حركة) حماس، ولا تشكل تحولاً في نهجنا تجاه الصراع"، مؤكدًا أن واشنطن "لا تسعى للصراع، وليس لديها نية للانخراط في أي عداءات أخرى".

وكانت القوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن لمكافحة الإرهاب في سوريا والعراق تعرّضت منذ بداية أكتوبر الجاري لما لا يقلّ عن 16 هجوماً، متّهمًا "ميليشيات مدعومة من إيران" بالوقوف خلف هذه الهجمات.

وتأتي هذه الضربات في إطار التوتر المتصاعد بين الولايات المتحدة وإيران، بعد أن أعلنت إيران أنها ستخفف التزاماتها النووية في إطار الاتفاق النووي المبرم عام 2015، وذلك رداً على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق عام 2018.


المصدر : الشفافية نيوز