أعلن حزب التيار العربي برئاسة شاكر برجاوي، إحياء فصيل عسكري جديد يحمل اسم "كتيبة الشهيد أبو طه"، استعداداً للعودة إلى العمل العسكري في وجه إسرائيل.


وقال برجاوي في تصريح صحفي لموقع mtv ، إن إحياء الفصيل العسكري يأتي "لهدف محدد ومؤقت هو مواكبة المواجهة الحاصلة الآن، ومع انتهاء هذه المواجهة ينتهي المكتب العسكري وتعود الأمور إلى ما كانت عليه".

وأضاف أن الفصيل العسكري "على تنسيق مع غرفة عمليات المقاومة، والدور الذي يمكننا أن نساعد فيه سنقوم به، إن كان على الجبهة أو أي دور آخر في مواجهة إسرائيل".

وأوضح برجاوي أن الكتيبة المشكّلة حديثاً، لم تنتقل بعد إلى الجنوب، إنما أجرت استطلاعاً ميدانياً فقط، وهي تقوم بالاستعدادات اللازمة.

وأكد برجاوي أن حزب التيار العربي "لا يدعو إلى الحرب، وأما إذا قرر الاسرائيلي الاعتداء علينا فلن نقول له "أهلا وسهلا" ولكن قرار الحرب هو عند الاسرائيلي".

 

دخول الكتيبة العربية يثير تساؤلات حول ضوابط الجبهة الجنوبية

ويأتي دخول كتيبة الشهيد أبو طه إلى المعركة، ليرفع عدد الفصائل والحركات التي تشارك حزب الله جبهة الجنوب إلى أربع، إلى جانب سرايا القدس وقوات الفجر والحزب السوري القومي الاجتماعي.

ويثير هذا الأمر تساؤلات حول ضوابط الجبهة الجنوبية، وأي رسالة للحزب من خلال سماحه لهذا الدخول المستجد على خط المعركة لقوى أخرى سواه، بعدما كان يحرص على حصر المواجهة المباشرة به منذ مطلع التسعينات.

 

يُعد إعلان حزب التيار العربي إحياء فصيل عسكري جديد، تطوراً لافتاً في المشهد السياسي اللبناني، ويرى بعض المراقبين أن هذا التطور قد يؤدي إلى انفلات الجبهة الجنوبية، وزيادة احتمالات اندلاع حرب جديدة بين لبنان وإسرائيل.


المصدر : الشفافية نيوز