كشفت مصادر مطلعة أن القرارات التي اتخذها الرئيس سعد الحريري، والتي استغنى فيها عن خدمات مكتبه الإعلامي ومكتب البروتوكول، أتت في سياق عملية تطهير للبيت الداخلي لتيار المستقبل.


 

وأكدت المصادر لـ"ليبانون ديبايت" أن هذه العملية تهدف إلى إعادة هيكلة التيار وجعله أكثر كفاءة وشفافية، وستتبعها قرارات أخرى بالإستغناء عن عدد من موظفي التيار وعناصر من الأمن الخاص.

وأوضحت المصادر أن الحريري يسعى من خلال هذه العملية إلى إبعاد بعض الأشخاص، وتعزيز دوره كحزب مستقل.

وكانت مصادر إعلامية قد ذكرت أمس أن الحريري أبلغ موظفي مكتبه الإعلامي ومكتب البروتوكول بقرار إنهاء خدماتهم، وذلك بعد أكثر من 20 عاماً من العمل معه.

وتأتي هذه القرارات في وقت يواجه فيه تيار المستقبل  ولبنان تحديات كبيرة.


المصدر : الشفافية نيوز