توغلت قوات إسرائيلية مصحوبة بدبابات لفترة وجيزة شمال غزة خلال الليل، واشتبكت مع مقاتلي حماس واستهدفت أسلحة مضادة للدبابات.


كان هذا التوغل الإسرائيلي الثالث من نوعه منذ بدء الحرب في غزة في السابع من هذا الشهر، ويعد الأكبر مقارنة باثنين آخرين قامت بهما القوات الإسرائيلية في وقت سابق.

قال الجيش الإسرائيلي إن قواته قتلت عددا من مسلحي حماس ودمرت أنفاقا ومواقع إطلاق صواريخ مضادة للدبابات، مؤكدا أن التوغل لم يسفر عن أية خسائر في صفوفه.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن العملية تضمنت قيام طائرات ومدفعيات بشن "غارات على أهداف تابعة لمنظمة حماس في حي الشجاعية وفي أنحاء القطاع".

وأضاف "هاجمت القوات عشرات الأهداف الإرهابية، منها منصات لإطلاق الصواريخ المضادة للدروع ومقرات القيادة العملياتية وكذلك مخربين تابعين لمنظمة حماس".

وقال عضو المجلس الوزاري الحربي في الحكومة الإسرائيلية الجنرال المتقاعد بيني غانتس إن أي هجوم بري محتمل سيكون مجرد "مرحلة واحدة في عملية طويلة الأمد تشمل جوانب أمنية وسياسية واجتماعية ستستغرق سنوات". وأضاف أن "الحملة ستتصاعد قريبا بقوة أكبر".


المصدر : الحرة