يتعرض لبنان لضغوط دولية شديدة لتجنيب الانخراط في الحرب الدائرة بين حماس وإسرائيل، وذلك بسبب الوضع الاقتصادي والأمني المتأزم في البلاد.


تقود الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا الضغوط على لبنان، حيث تحثّه على ضبط النفس وعدم الانجرار إلى الحرب، خوفًا من تداعياتها على الوضع الداخلي اللبناني.

وقد أكدت مصادر وزارية ونيابية لصحيفة "الشرق الأوسط" أن لبنان لم يتلق أي تهديدات رسمية من الدول الغربية، لكنهم ينقلون لها مخاوفهم بشأن مخاطر الانخراط في الحرب.

وقد زار وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين لبنان في وقت سابق من الشهر الجاري، حيث التقى برئيسي البرلمان والحكومة وقائد الجيش، وشدد على أهمية التزام لبنان بقرار مجلس الأمن رقم 1701 الذي يدعو إلى الحفاظ على الهدوء على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

 

يبدو أن لبنان يسعى جاهداً لتجنب الانخراط في الحرب، حيث تواصل الحكومة اتصالاتها مع "حزب الله" لتنسيق الجهود في هذا الصدد.

يبقى موقف "حزب الله" من الحرب غير واضح حتى الآن، حيث يراقب الحزب التطورات الميدانية في غزة قبل اتخاذ قرار بشأن مشاركته في القتال.


المصدر : الشفافية نيوز