تواجه الأزمة الرئاسية اللبنانية التي تستمر منذ عام، تحديات جديدة بعد أن جمد المبعوثان الفرنسي والقطري وساطتهما في ظل التطورات العسكرية الكبرى التي اندلعت في غزة في السابع من الشهر الحالي.


تسببت المواقف التي أطلقها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مؤخراً، من إسرائيل ودعوته لتوسع التحالف الذي حارب «داعش» ليقاتل «حماس» ورفع السقف بتحذير إيران و«حزب الله» من عواقب الانخراط بالحرب، في تصعيد التوتر بين لبنان وفرنسا، ما أضعف موقف باريس في الوساطة الرئاسية.

ويرى مراقبون أن الجمود الحالي في الأزمة الرئاسية قد يستمر لفترة طويلة، حيث لا يبدو أن هناك أي تحرك جدي من قبل الأطراف المعنية لإنهاء الشغور في موقع الرئاسة.

 

تشير التطورات الأخيرة إلى أن الأزمة الرئاسية اللبنانية قد تدخل عامها الثاني دون حل، مما ينذر بمزيد من الانقسامات السياسية والأمنية في البلاد.

 


المصدر : الشفافية نيوز