تواجه الحكومة اللبنانية صعوبات في تعيين قائد جديد للجيش اللبناني، بعد انتهاء ولاية قائد الجيش الحالي العماد جوزف عون، في بداية العام الجديد.


تنتهي ولاية عون في بداية العام الجديد، وبدأت القوى السياسية اللبنانية مناقشة مصير قيادة الجيش، حيث تطرح خيارين: إما التمديد لعون، وإما تعيين قائد جديد.

 

اصطدم الحراك السياسي بشأن مصير قيادة الجيش بمراسلة عاجلة من رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي إلى وزيرَي الدفاع موريس سليم والعدل هنري خوري وقيادة الجيش، ما دفع بالوزير سليم إلى إبداء اعتراضه على المراسلة مؤكداً استعداده لتقديم الاقتراحات المتكاملة عندما يحين موعد طرحه.

 

تكشف المصادر عن "صفقة ثلاثية" بدأ الهمس بها، تتضمّن تعيينات جديدة في ثلاثة مراكز هي: قيادة الجيش، المديرية العامة للأمن العام والمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي.

 

يفضّل رئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب نبيه بري التمهل، والمباشرة بملء الشغور تدريجياً، بينما يجهد باسيل للتوسّع باتّجاه ملء الشغور في مجلس القيادة وفي المجلس العسكري.

 

تشير التطورات الأخيرة إلى أن الأزمة السياسية في لبنان قد تؤدي إلى شل عمل المؤسسة العسكرية، مما ينذر بمزيد من الانقسامات الأمنية في البلاد.


المصدر : الشفافية نيوز