أعلنت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء وفاة أرميتا جيراوند، وهي فتاة تبلغ من العمر 16 عامًا، بعد تقارير عن مواجهة مع شرطة الأخلاق بسبب ما قيل إنه انتهاك لقانون الحجاب في البلاد.


وقالت الوكالة إن جيراوند "دخلت في غيبوبة لفترة بعد إصابتها بتلف في الدماغ. وتوفيت قبل دقائق قليلة".

وأعلن وفاة جيراوند دماغيا الأسبوع الماضي بعد أن دخلت في غيبوبة في الأول من أكتوبر.

وكانت جيراوند قد اعتقلت في 29 سبتمبر بعد أن قيل إنها رفضت ارتداء الحجاب في مدينة كرج، غرب إيران.

وأثارت وفاة جيراوند غضبًا على وسائل التواصل الاجتماعي في إيران، حيث دعا العديد من المستخدمين إلى إنهاء قوانين الحجاب الإلزامية.

وقالت منظمة العفو الدولية إن وفاة جيراوند "تذكرنا مرة أخرى بالمخاطر التي يتعرض لها الأشخاص الذين يرفضون ارتداء الحجاب الإلزامي في إيران".

وأضافت المنظمة: "يجب على السلطات الإيرانية إنهاء قوانين الحجاب الإلزامي فورًا، وضمان حرية الجميع في ارتداء ما يريدون".

وتأتي وفاة جيراوند في أعقاب تقارير عن تزايد حملة القمع ضد الأشخاص الذين يرفضون ارتداء الحجاب الإلزامي في إيران.

وفي سبتمبر الماضي، اعتقلت السلطات الإيرانية 100 امرأة في مدينة مشهد في حملة على "السلوك غير الأخلاقي".

وتشمل قوانين الحجاب الإلزامي في إيران فرض ارتداء الحجاب على جميع النساء في الأماكن العامة، بما في ذلك المدارس والجامعات وأماكن العمل.

وتتعرض النساء اللواتي يرفضن ارتداء الحجاب إلى مضايقات من قبل شرطة الأخلاق، وقد يتم اعتقالهن أو تغريمهن أو حتى السجن.


المصدر : الشفافية نيوز