تعيش الطائفة السنية في لبنان أزمة حقيقية، بعد أن فقدت بريقها السياسي والاقتصادي الذي كانت تتمتع به في الماضي.


يقول سياسي بيروتي مخضرم إن الطائفة السنية في لبنان تعيش أزمة زعامات، بعد أن فقدت شخصياتها التاريخية البارزة، مثل رفيق الحريري ورياض الصلح، وتراجعت إلى الخلفية السياسية.

يشير السياسي إلى أن الطائفة السنية كانت تتمتع بمكانة سياسية مهمة في لبنان منذ ستينيات القرن الماضي، حتى اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية في عام 1975. وبعد الحرب، أصبحت الطائفة تحت وصاية منظمة التحرير الفلسطينية، ثم تحت وصاية سوريا.

وخلال هذه الفترة، تعرضت الطائفة السنية للتهميش والإقصاء، وتعرضت شخصياتها السياسية للاغتيالات، مثل رفيق الحريري.

وبعد اغتيال الحريري، حاول سعد الحريري، ابنه، قيادة الطائفة السنية، لكنه فشل في تحقيق النجاح المنشود.

واليوم، لا يوجد زعيم سني واحد يحظى باحترام ودعم الطائفة السنية، مما أدى إلى تراجعها في المشهد السياسي اللبناني.

 

يخلص السياسي إلى أن أزمة الطائفة السنية في لبنان هي أزمة زعامات، وأن الحل يكمن في ظهور شخصيات سياسية جديدة قادرة على قيادة الطائفة وإيجاد حلول لمشاكلها.


المصدر : الشفافية نيوز