تواصل إسرائيل قصف غزة رداً على إطلاق صواريخ من القطاع. حماس تطلق صواريخ على تل أبيب وسط اشتباكات برية إسرائيلية.


دخل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني يومه الثاني والعشرين، السبت، وسط تصاعد للتصعيد، حيث أطلقت حركة حماس صواريخ على إسرائيل، فيما واصلت القوات الإسرائيلية قصف قطاع غزة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي استمرار إطلاق الصواريخ من غزة باتجاه البلدات الحدودية الإسرائيلية، وسط عمليات برية إسرائيلية باتجاه القطاع المحاصر.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن "حماس" أطلقت صواريخ على مدينتي بئر السبع وعسقلان عصر اليوم. وقالت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" إن صواريخها أوقعت "إصابة مباشرة لمبنى في مدينة بئر السبع".

وأضافت أنها قصفت عسقلان في جنوب إسرائيل برشقة صاروخية "رداً على المجازر" بحق المدنيين.

وأعلنت "كتائب القسام" التي تحكم غزة المسؤولية عن إطلاق النار على قرية زيكيم.

من جهتها، قالت هيئة البث الإسرائيلية اليوم إن انفجارا سمع في منطقة غوش دان في تل أبيب، وذلك بعد لحظات من دوي صفارات الإنذار في أكثر من منطقة بالمدينة. وبعد قليل، أعلنت "القسام" أنها قصفت تل أبيب برشقة صاروخية أيضاً.

يأتي ذلك وسط مواصلة الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة اليوم، بعد ليلة من الاشتباكات العنيفة على الأرض بين جنوده ومقاتلين من حركة "حماس"، وضربات غير مسبوقة من حيث الكثافة منذ بدء الحرب.

وفي اليوم الثاني والعشرين للنزاع الذي أوقع آلاف القتلى، بات قطاع غزة المحاصر من إسرائيل والذي يسكنه نحو 2.4 مليون نسمة، مقطوعاً عن العالم، مع توقف الاتصالات وخدمة الإنترنت.

وحذّرت الأمم المتحدة، الجمعة، من أنها تخشى "وابلاً غير مسبوق من المآسي" في القطاع الصغير الممتد على مساحة 362 كيلومتراً مربعاً؛ حيث يشن الجيش الإسرائيلي عمليات قصف مدمرة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، رداً على هجوم غير مسبوق شنته "حماس" داخل إسرائيل، وأسفر عن مقتل 1400 شخص معظمهم من المدنيين، حسب السلطات.


المصدر : الشفافية نيوز