شهدت العاصمة البريطانية لندن يوم السبت حشودًا غفيرة من المواطنين الذين خرجوا في مسيرة سلمية احتجاجًا على العنف والصراع المستمر في قطاع غزة. بدأت المسيرة على ضفاف نهر التايمز الخلّابة لتتوجه نحو ساحة البرلمان البريطاني وسط حراسة أمنية مشددة أقيمت لضمان أمان المشاركين.


يأتي هذا الاحتجاج الشعبي في ظل استمرار القصف الإسرائيلي على أراضي قطاع غزة، كجزء من النزاع المستمر الذي اندلع نتيجة هجمات قوات حماس على إسرائيل. وفي تصريح للمنتجة التلفزيونية داني نادري لوكالة فرانس برس، أكدت أن "الهدنة الإنسانية ليست كافية، ويجب أن يكون هناك وقف كامل لإطلاق النار. حان الوقت لاتخاذ إجراءات فعالة بدلاً من تصاعد العنف".

وأعرب المشاركون في المسيرة عن حزنهم واستيائهم من فقدان أرواح الأبرياء في النزاع، وانتقدوا بشدة سياسيي بريطانيا. وقالت المدرّسة نوري بات بأملٍ كبير: "نريد السلام الدائم للجميع".

تجدر الإشارة إلى أن هجمات حماس أسفرت عن مقتل أكثر من 1400 شخص في إسرائيل، وفقًا للسلطات الإسرائيلية، بينما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس أن القصف الإسرائيلي أسفر عن مقتل أكثر من 7700 شخص في قطاع غزة، ومعظم الضحايا من المدنيين الذين يعيشون تحت وطأة الصراع والدمار.