لطالما كانت العلاقات بين إسرائيل وتركيا متوترة، حيث تعارض الدولتان بعضها البعض في العديد من القضايا، بما في ذلك النزاع الإسرائيلي الفلسطيني. في الآونة الأخيرة، تصاعدت التوترات بين البلدين بشكل كبير، بعد تصريحات الرئيس التركي رجب طيب إردوغان التي وصف فيها إسرائيل بأنها "دولة محتلة" وحركة حماس بأنها "ليست منظمة إرهابية". في رد فعل على هذه التصريحات، استدعت إسرائيل بعض ممثليها الدبلوماسيين لدى تركيا، السبت، من أجل إجراء إعادة تقييم للعلاقات بين البلدين.


استدعت إسرائيل بعض ممثليها الدبلوماسيين لدى تركيا، السبت، رداً على تصريحات الرئيس التركي رجب طيب إردوغان التي وصف فيها إسرائيل بأنها "دولة محتلة" وحركة حماس بأنها "ليست منظمة إرهابية".

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" إن إسرائيل أمرت بعودة الممثلين الدبلوماسيين من تركيا من أجل إجراء إعادة تقييم للعلاقات بين البلدين.

وكانت تركيا قد نددت بمقتل مدنيين إسرائيليين في الهجوم الذي شنه مسلحو حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر الجاري، لكنها وصفت الأسبوع الماضي مسلحي الحركة الفلسطينية بأنهم "مقاتلون من أجل الحرية".

كما انتقد إردوغان دعم بعض الدول الغربية غير المشروط لإسرائيل مما أثار انتقادات حادة من إيطاليا والإسرائيليين.

ولا تصنف تركيا حركة حماس على أنها منظمة إرهابية على عكس العديد من حلفائها في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي وبعض دول الخليج.