في ظل التوتر المتصاعد بين إسرائيل وحركة حماس، تسعى إسرائيل لاستخدام سلاح سري جديد لأول مرة، وهو "القنبلة الإسفنجية"، لمواجهة شبكة الأنفاق المعقدة التي بنتها حماس تحت الأرض. تمتد أنفاق حماس لمئات الكيلومترات أسفل غزة ويصل عمقها إلى 80 مترا، وهي شبيهة بـ"شبكة عنكبوت" كما وصفتها رهينة إسرائيلية أُفرج عنها مؤخرا. وعلى الرغم من أن إسرائيل أنفقت أموالا طائلة على وسائل كشف الأنفاق، ما يزال يُعتقد أن حماس لديها أنفاق تصلها بالعالم الخارجي.


في الوقت الذي تزيد فيه إسرائيل من استعداداتها لشن هجوم بري شامل على قطاع غزة، يناقش العالم الجديد استخدام الجيش الإسرائيلي لسلاح سري جديد يُعرف باسم "القنبلة الإسفنجية" لمواجهة الشبكة المعقدة للأنفاق التي بنتها حركة حماس تحت الأرض.

تمتد أنفاق حماس لمئات الكيلومترات تحت أراضي قطاع غزة وتصل عمقها إلى 80 مترًا وتشبه "شبكة عنكبوت"، وفقًا لتقارير.

على الرغم من الإنفاق الكبير من قبل إسرائيل على وسائل اكتشاف الأنفاق، مثل "الجدار الحديدي"، ما زالت حماس تعتقد أن لديها أنفاقًا تصلها بالعالم الخارجي.

وفي هذا السياق، يأتي دور "القنبلة الإسفنجية" المصممة لسد الثغرات أو المداخل في الأنفاق دون استخدام مواد متفجرة. تحتوي هذه القنابل على حاوية بلاستيكية تحتوي على سوائل كيميائية تتفاعل عند الإطلاق داخل النفق لتشكل رغوة تمنع المسلحين من الخروج.

يُشير الخبراء إلى أن القنبلة الإسفنجية لا تدمر الأنفاق بالكامل ولكنها تسمح للقوات بالمضي قدمًا دون الحاجة إلى دخول الأنفاق.

على الرغم من عدم تأكيد الجيش الإسرائيلي بشكل رسمي استخدام هذه القنابل، فإن تقارير تشير إلى أن الجنود الإسرائيليين تلقوا تدريبًا على استخدامها في العام 2021. وتُظهر التقارير أن إسرائيل تستخدم فرقًا متخصصة في الهندسة ووحدات استطلاع الأنفاق مجهزة بأجهزة استشعار لتحديد مواقع الأنفاق.

من المهم أن نلاحظ أن المواد المستخدمة في هذه القنابل تعتبر خطيرة لدرجة أن بعض الجنود الإسرائيليين أصيبوا بالعمى خلال التدريب على استخدامها.


المصدر : الشفافية نيوز