أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن قلقها الشديد من استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ووصفته بأنه "عدوان بربري".


أدانت الخارجية في بيان لها اليوم الأحد، استمرار إسرائيل في انتهاك القرارات الدولية وأحكام القانون الدولي الإنساني، محذرة من أن أي اجتياح بري للقطاع سيثبت أن إسرائيل مصممة على مواصلة ارتكاب جرائمها ضد الشعب الفلسطيني.

كما أعربت الخارجية عن أسفها لهذا الصمت الدولي غير المسبوق، محذّرة من أن استمراره سيهدّد السلم والأمن الدوليين.

وجدّدت الخارجية مطالبتها لمجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي والدول المؤثرة بتحمل مسؤولياتهم والاضطلاع بها وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وضمان إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة للمدنيين في قطاع غزة.

ويأتي بيان الخارجية الكويتية بعد يوم من نجاح الجمعية العامة للأمم المتحدة في اعتماد مشروع قرار عربي يدعو لإقامة هدنة إنسانية فورية ووقف للأعمال العدائية في قطاع غزة.

ويواصل الجيش الإسرائيلي لليوم 22 على التوالي قصف غزة، منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر، وفي الـ27 من الشهر ذاته وسع هجومه بريا وكثف غاراته على كافة المحاور في القطاع.

وأسفر القصف عن وقوع أكثر من 7700 قتيل وآلاف الجرحى والمفقودين في قطاع غزة.

أما على الجانب الإسرائيلي، فقتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 308 عسكريين، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف بالإضافة إلى 222 أسيرا تحتجزهم "حماس".