وفاة هشام الحكيمي، الموظف العامل مع منظمة "إنقاذ الطفولة" في أحد معتقلات الحوثيين في صنعاء، أعادت إلى الواجهة مأساة زملاؤه من موظفي الوكالات الأممية والسفارة الأميركية السابقين، وأثارت مخاوف من أن يواجهوا نفس المصير.


أصدرت الأمم المتحدة بيانًا يدعو فيه الحوثيين بشكل مباشر إلى تقديم معلومات دقيقة وعاجلة حول ظروف وفاة الحكيمي.

ديفيد غريلسي، منسق الشؤون الإنسانية في اليمن، أعرب عن حزنه الشديد لوفاة الحكيمي، الذي احتجزته السلطات الحوثية منذ 9 سبتمبر 2023. هناك اشتباه بأن الحكيمي توفي تحت التعذيب في إحدى السجون التابعة لجهاز الأمن الوقائي التابع لزعيم الجماعة الحوثية، عبد الملك الحوثي.

تمثل هذه الوفاة والتحركات الأخيرة للحوثيين في اقتحام منزل موظف آخر اتهمتهم بالاختطاف تصعيدًا خطيرًا. حيث لا يزال 3 موظفين من الأمم المتحدة محتجزين، اثنان منذ نوفمبر 2021، وواحد منذ أغسطس 2023.

تعاني أسر المعتقلين من أوضاع صعبة بالإضافة إلى الخوف والقلق على حياة أفرادهم. الجماعة الحوثية تهدد بزيادة المخاطر إذا تم التحدث علنًا عن حالة المعتقلين أو إذا أثيرت قضيتهم.

يجب على المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية الضغط على الحوثيين للإفراج عن المعتقلين ومحاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان.


المصدر : الشفافية