حركة المغادرة من مطار بيروت تفوق حركة الوصول بأكثر من الضعف، في مؤشر على تزايد القلق لدى اللبنانيين من احتمال اندلاع حرب بين إسرائيل وحزب الله.


أظهرت بيانات رسمية أن حركة المغادرة من مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت تفوق حركة الوصول بأكثر من الضعف، في مؤشر على تزايد القلق لدى اللبنانيين من احتمال اندلاع حرب بين إسرائيل وحزب الله.

وقال رئيس المطار فادي الحسن إن ما بين 4 و5 آلاف شخص يصلون يومياً إلى بيروت عبر المطار، مقارنة بـ8 آلاف شخص يغادرون يومياً.

وأرجع الحسن الزيادة في حركة المغادرة إلى "وجود قلق لدى الناس من احتمال اندلاع الحرب". وأكد أن شركات الطيران ما زالت تعتمد مطار بيروت الدولي، لكنها خفضت عدد رحلاتها.

وروى العديد من اللبنانيين الذين غادروا البلاد قصصهم، حيث قال محمد الحسيني إنه نقل زوجته وأولاده إلى فرنسا خوفًا من الحرب.

وقالت كاتيا إنها عادت إلى لبنان رغم رغبتها في البقاء في الولايات المتحدة، بسبب مخاوفها على عملها.

أما أمل فقالت إنها غادرت لبنان مع أطفالها للانضمام إلى زوجها في ساحل العاج. وقال فادي إنه غير مهتم بأخبار الحرب، لكنه مستعد للمغادرة إذا وقعت.


المصدر : الشفافية نيوز