أثار وفاة أرميتا غراوند، الفتاة المراهقة الإيرانية التي دخلت في غيبوبة بعد حادثة في مترو طهران، موجة من الاحتجاجات المناهضة للنظام في مختلف أنحاء البلاد.


شيعت أرميتا غراوند في مقبرة "بهشت زهراء" بطهران، حيث ردد بعض الحضور هتافات ضد النظام.

كما شهدت مدن إيرانية مختلفة، بما في ذلك طهران وكرج وشيراز، هتافات ليلية مناهضة للنظام بعد أنباء وفاة أرميتا غراوند.

وفي مقاطع الفيديو المنشورة على شبكات التواصل الاجتماعي، يظهر أن مجموعة من الأشخاص في عدة مناطق بطهران احتجوا على هذا الحادث بهتافات مثل: "أرميتا غراوند، سنكمل طريقك".

وكانت هتافات مثل "الموت لنظام الجمهورية الإسلامية"، و"الموت لخامنئي"، و"الموت لمبدأ ولاية الفقيه"، و"خامنئي ستموت تحت التراب" من بين الهتافات الليلية الأخرى للمحتجين.

أعادت وفاة أرميتا غراوند إحياء الاحتجاجات المناهضة للنظام في إيران، والتي اندلعت في الأسابيع الأخيرة بعد وفاة مهسا أميني، الفتاة التي توفيت بعد تعرضها للضرب على يد عناصر "شرطة الأخلاق".


المصدر : الشفافية نيور