منذ بداية هجوم حركة "حماس" على إسرائيل في السابع من أكتوبر الجاري، أصبحت مأساة قطاع غزة تتفاقم بشكل لا يُحتمل. أفادت "هيئة إنقاذ الطفولة" بأن عدد الأطفال الذين فقدوا حياتهم خلال ثلاثة أسابيع قد تجاوز أعداد الأطفال الذين يموتون سنوياً في مناطق النزاع حول العالم منذ عام 2019. هذا الحدث يلقي الضوء على حجم الكارثة الإنسانية التي تشهدها غزة، حيث أصبحت الخسائر البشرية تتجاوز كل التوقعات وتستدعي التدخل الدولي الفوري للحد من تلك المأساة.


أعلنت "هيئة إنقاذ الطفولة" اليوم، الأحد، أن عدد الأطفال الذين فقدوا حياتهم في قطاع غزة خلال مدة قدرها ثلاثة أسابيع قد تجاوز بالفعل عدد الأطفال الذين قتلوا سنوياً في مناطق النزاع على مستوى العالم منذ عام 2019.

وأكدت الهيئة في بيانها أنه منذ السابع من أكتوبر الجاري، عندما شنت حركة "حماس" هجماتها على إسرائيل، بلغ عدد الأطفال الذين فقدوا حياتهم أكثر من 3257 طفلاً. من هؤلاء، 3195 طفلاً في غزة و33 في الضفة الغربية و29 في إسرائيل.

وأشارت الهيئة إلى أن هذا العدد يعادل عدد الأطفال الذين قتلوا في النزاعات العالمية في أكثر من 20 دولة على مدى عام كامل خلال السنوات الثلاث الماضية.

وفي وقت سابق، أعلن متحدث وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد القتلى في القطاع إلى 8005 شخص، بينهم 3342 طفلًا و2062 امرأة و460 مسنًا.

وأشار المتحدث إلى أن القوات الإسرائيلية ارتكبت خلال الساعات الأخيرة 56 جريمة قتل أسفرت عن مقتل 302 شخصًا، معظمهم من النازحين. تلك الأحداث تعكس استمرار انتهاكات حقوق الإنسان في غزة، مما يشدد على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف تلك المأساة.


المصدر : الشفافية نيور