أعلن بنك "جيه بي مورغان تشيس" الأمريكي تقديراته بشأن تداعيات التصعيد العسكري في إسرائيل على اقتصاد البلاد. وفي الوقت الحالي، تشير توقعات البنك إلى انكماش الاقتصاد الإسرائيلي بنسبة 11% على أساس سنوي خلال الربع الأخير من عام 2023، وهو تأثير غير مسبوق منذ الإغلاق الاقتصادي الذي تم في عام 2020 بسبب جائحة كورونا.


قال بنك "جيه بي مورغان تشيس" الأمريكي، الأحد، إن الاقتصاد الإسرائيلي قد ينكمش بنسبة 11% على أساس سنوي، في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الجاري، متأثرا بالتصعيد العسكري في غزة.

وكانت التوقعات الأولية للبنك بشأن التأثير الاقتصادي للصراع، الذي اندلع في 7 أكتوبر، "مفرطة في التفاؤل"، لكنها اليوم "ليست كذلك".

وذكر البنك أن تقديراته الحالية، قبل بدء أي هجوم بري على غزة، تؤشر إلى انكماش الاقتصاد بنسبة 11% في الربع الأخير من 2023 على أساس سنوي.

وكانت آخر مرة سجلت فيها إسرائيل هذا الانكماش خلال عام 2020، مع إغلاق الاقتصاد بسبب تفشي جائحة كورونا.

وتعد تقديرات البنك من بين أكثر التقديرات تشاؤما من محللي وول ستريت حتى الآن، ومع ذلك فقد قام المستثمرون بالفعل ببيع الأصول الإسرائيلية بكثافة.

يرجح بنك "جيه بي مورغان" أسباب هذا الانكماش إلى عدة عوامل، منها:

ارتفاع تكاليف الطاقة: أدى القصف الإسرائيلي على منشآت البنية التحتية في غزة إلى ارتفاع أسعار الطاقة في إسرائيل، مما أدى إلى زيادة التضخم وتكلفة الإنتاج.
انخفاض السياحة: أدى النزاع إلى انخفاض السياحة إلى إسرائيل، مما أدى إلى خسارة الإيرادات.
اضطرابات الأعمال: أدى النزاع إلى اضطرابات في الأعمال التجارية، مما أدى إلى انخفاض الإنتاج والصادرات.


المصدر : الشفافية نيوز