أطلقت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، تدريبات جوية موسعة في ظل التوترات المتصاعدة مع كوريا الشمالية.


وشارك في التدريبات 130 طائرة من البلدين، بما في ذلك إصدارات مختلفة من المقاتلة الشبح إف-35 من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، بالإضافة إلى طائرات أخرى.

وتهدف التدريبات إلى الارتقاء بقدرات تنفيذ العمليات المشتركة بين الجيشين، من خلال أداء مهام جوية كبرى، مثل التدريبات بالذخيرة الحية جو-أرض والعمليات الجوية الدفاعية وغيرها من التدريبات على حالات الطوارئ.

وقال الجيش الكوري الجنوبي في بيان: “سنحافظ على أفضل استعداد قتالي للرد الفوري على أي استفزاز من العدو ومعاقبته بقوة من خلال تدريب مكثف يحاكي وضعًا فعليًا”.

وتأتي التدريبات في وقت تكثف فيه كوريا الشمالية تعاونها العسكري مع روسيا، وهو ما تدينه الولايات المتحدة وحلفاؤها الآسيويون باعتباره مسعى من بيونغ يانغ لتعزيز قدراتها العسكرية مقابل تقديم دعم بالأسلحة لموسكو.

وتندد كوريا الشمالية مرارًا بالتدريبات المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وتعتبرها تدريبًا على الغزو ودليلًا على سياسات عدائية تنتهجها واشنطن وسيول.

 

تعكس التدريبات المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية التزام البلدين بتعزيز التعاون العسكري في مواجهة التهديدات من كوريا الشمالية.

وتأتي التدريبات في وقت تكثف فيه كوريا الشمالية تعاونها العسكري مع روسيا، مما يثير مخاوف من تصاعد التوترات في المنطقة.

 

من المتوقع أن تستمر التدريبات المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في المستقبل، حيث تهدف البلدين إلى الحفاظ على مستوى عالٍ من الاستعداد القتالي لمواجهة أي تهديد من كوريا الشمالية.


المصدر : الشفافية نيوز