عقدت الهيئة الإدارية المنتخبة لجمعية "إعلاميون من أجل الحرية" اجتماعها الأول في دار الحوار، بحضور مؤسس الدار والعضو المؤسس في الجمعية بشارة خيرالله، ومحامي الجمعية إيلي كيريللس. ووضعت الهيئة برنامج عمل، بما يؤمن تحقيق هذه الأهداف، تجاوزاً لكل الصعوبات التي تواجه الإعلام اللبناني والعربي، مؤكدة على التعاون الكامل، مع جميع وسائل الإعلام والإعلاميين والجمعيات والهيئات المعنية، بقضايا الحريات.


 وتألفت الهيئة من: أسعد بشارة رئيساً، مي عبدالله نائباً للرئيس، يوسف دياب أميناً للصندوق،الدكتور خالد العزي أميناً للسر،رولا حداد عضواً،والدكتور يقظان التقي عضواً.


واعتبرت الهيئة، أن تأسيس الجمعية،وانطلاقها في انتخاباتها الأولى وفي مواكبتها لقضايا الحريات،كان تلبية لطموح الجسم الإعلامي، بالدفاع عن الإعلاميين الذين يتعرضون للمخاطر والضغوط،  وأن المسؤولية التي تقع على عاتقها، تقتضي الاستمرار بحماية الحريات الإعلامية والعامة، والدفاع عن حق الإعلام اللبناني والعربي، في التعبير الحر عن الرأي، وفي تغطية الأحداث بكل حرية وموضوعية ومسؤولية.


ووضعت الهيئة برنامج عمل، سوف تعمل على تنفيذه، بما يؤمن تحقيق هذه الأهداف، تجاوزاً لكل الصعوبات التي تواجه الإعلام اللبناني والعربي، مؤكدة على التعاون الكامل، مع جميع وسائل الإعلام والإعلاميين والجمعيات والهيئات المعنية، بقضايا الحريات.


وقررت الهيئة تعيين الباحث والإعلامي الفلسطيني هشام دبسي مستشاراً، لشؤون الإعلام في فلسطين، وتعيين الإعلامي الكويتي، الزميل مساعد المغنم، مستشاراً لها في شؤون الإعلام في الخليج العربي، وسيكون للهيئة تواصل مستمر، مع الزملاء الإعلاميين في كل البلدان العربية، في سياق تحقيق أعلى درجات التعاون والتنسيق، وهي تشكر الزملاء في الهيئة العامة على ثقتهم، كما تتوجه للجسم الإعلامي بالتحية، وبالدعوة الى الاستعداد كما دائماً، للدفاع عن حرية الإعلام ، متى اقتضت الحاجة.


المصدر : الشفافية نيوز