ألغيت مباراة مارسيليا وليون التي كانت مقررة في الجولة العاشرة من الدوري الفرنسي لكرة القدم، بعد هجوم جماهيري على حافلة فريق ليون.


وتعرضت حافلة ليون للرشق بالحجارة من قبل جماهير مارسيليا، مما أدى إلى إصابة مدرب الفريق، فابيو جروسو، بجروح في الرأس، بالإضافة إلى إصابة ثلاثة مدربين آخرين.

وعلى الفور، قرر الحكم الفرنسي، فرانسوا لوتيسيه، إلغاء المباراة، وقال في مؤتمر صحفي: "شكلنا لجنة أزمة وقررنا عدم إقامة اللقاء، وفقا لقانون اتحاد الكرة الفرنسي بسبب الاعتداء على حافلة ليون".

وأضاف: "لقد أرسلنا قرارا للجهات المختصة في اتحاد الكرة والرابطة الفرنسية، لاتخاذ اللازم".

وهذه ليست المرة الأولى التي تلغى فيها مباراة مارسيليا وليون بسبب أعمال شغب، حيث سبق أن حدث ذلك في 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2021 بعد إلقاء زجاجة مياه على ديمتري باييه، نجم مارسيليا.

 

إدانة واسعة للهجوم

أدانت العديد من الجهات الرياضية في فرنسا الهجوم على حافلة ليون، ووصفته بأنه "عمل مشين".

وقال جان-لوك ديستري، رئيس اتحاد الكرة الفرنسي: "أدين بشدة الهجوم على حافلة ليون، إنه عمل مشين لا يليق برياضة كرة القدم".

وأضاف: "سنعمل على اتخاذ إجراءات صارمة ضد المسؤولين عن هذا الهجوم".

من جانبه، قال ليونيل لويس، رئيس نادي ليون: "نحن نشعر بالصدمة والغضب إزاء الهجوم على حافلة فريقنا، هذا عمل غير مقبول".

وأضاف: "سنعمل مع السلطات الفرنسية لضمان محاسبة المسؤولين عن هذا الهجوم".

 

من المتوقع أن تفرض لجنة الانضباط في اتحاد الكرة الفرنسي عقوبات صارمة على نادي مارسيليا بسبب الهجوم على حافلة ليون.

وتشمل العقوبات المحتملة فرض غرامات مالية، وحرمان الفريق من اللعب على أرضه، أو حتى الهبوط إلى الدرجة الأدنى.

 

خطورة أعمال الشغب

يثير هجوم جماهير مارسيليا على حافلة ليون مخاوف بشأن تصاعد أعمال الشغب في ملاعب كرة القدم في فرنسا.

وسبق أن شهدت ملاعب فرنسا العديد من أعمال الشغب في السنوات الأخيرة، مما أدى إلى إلغاء أو تأجيل العديد من المباريات.

ويتعين على السلطات الفرنسية اتخاذ إجراءات صارمة للتصدي لأعمال الشغب في الملاعب، وذلك لضمان سلامة اللاعبين والجماهير.


المصدر : الشفافية نيوز