كشف موقع "سروجيم" العبري، أن وحدات التنصت التكنولوجية التابعة لجهاز المخابرات الإسرائيلية توقفت عن الاستماع إلى ما يحدث في قطاع غزة قبل عام من هجوم حماس "طوفان الأقصى"، بسبب التصور أن الجهد غير ضروري.


وبحسب التقرير، توقفت الوحدة 8200، وهي وحدة الاستخبارات الإلكترونية التابعة لجهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، عن الاستماع إلى ما يحدث في القطاع في عام 2022، لأنهم اعتبروها مضيعة للجهد وأن حركة حماس تم ردعها.

وفي أعقاب ذلك، أوضح التقرير أن رئيس الشاباك الإسرائيلي رونين بار لم يكن يعرف ما إذا كان النشاط الذي شوهد في قطاع غزة في صباح الهجوم هو تدريب آخر أم لحظة الحقيقة.

ووفقا للتقرير فإن مسؤولي الاستخبارات والأمن القومي الإسرائيليين، الذين أقنعوا أنفسهم بأن حماس ليس لديها مصلحة في الذهاب إلى الحرب، افترضوا في البداية أن الأمر كان مجرد تدريب ليلي.

وعلى الرغم من القدرات التكنولوجية الإسرائيلية، ذكر التقرير أن مقاتلي كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، خضعوا لتدريب مكثف على الهجوم، ولم يتم اكتشافهم فعليًا لمدة عام على الأقل.

وأوضح التقرير أن مقاتلي القسام، الذين تم تقسيمهم إلى وحدات مختلفة ذات أهداف محددة، كان لديهم معلومات مفصلة عن القواعد العسكرية الإسرائيلية داخل مستوطنات غلاف غزة.

وأشار التقرير أيضا إلى أن وكالات التجسس الأمريكية توقفت هي أيضا إلى حد كبير عن جمع المعلومات الاستخبارية عن حماس وخططها في السنوات الأخيرة، معتقدة أن إسرائيل تراقب أنشطة حركة المقاومة.


المصدر : الشفافية نيوز