قضت محكمة ساري الثورية في إيران بالسجن لمدة 13 عامًا على مهسا يزداني، والدة محمد جواد زاهدي، الذي قُتل في الانتفاضة الشعبية عام 2022.


وبحسب موقع "هنغاو" الحقوقي، فإن سبب إدانة يزداني هو إهانة المقدسات، والتحريض ضد الأمن القومي، والعمل ضد النظام الإيراني، وإهانة علي خامنئي.

وكتبت ابنتها، ميترا زاهدي، في منشور لها على موقع "إنستغرام"، في إشارة إلى هذا الحكم: "ماذا سيكون مصير أخي البالغ من العمر ثلاث سنوات؟ ومن المسؤول عن كل هذا الظلم؟".

وتم القبض على مهسا يزداني يوم 22 أغسطس الماضي من قبل عناصر الأمن في إيران، وتم إطلاق سراحها مؤقتًا من السجن يوم 26 سبتمبر بكفالة قدرها مليار و500 مليون تومان حتى صدور الحكم.

يذكر أن محمد جواد زاهدي (20 عاما) قتل يوم 21 سبتمبر 2022 أثناء إطلاق قوات الأمن النار على المواطنين في ساري، مركز محافظة مازندران.

ووفقاً لتقارير إعلامية، حاولت السلطات الإيرانية تقديم محمد جواد زاهدي باعتباره "شهيداً" من خلال الضغط على الأسرة ووصف الشخص الذي أطلق النار عليه بأنه "منافق" (معارض للنظام).

وفي سبتمبر الماضي، واستناداً إلى وثيقة مسربة، ذكرت منظمة العفو الدولية أنه خلال الانتفاضة الشعبية عام 2022، أصدر قائد القوات المسلحة في مازندران أوامره لقوات الأمن في جميع المدن الكبيرة والصغيرة في المحافظة "بالتعامل بلا رحمة وحتى الموت" ضد المتظاهرين.


المصدر : الشفافية نيور