نظرًا لتطور الأوضاع الأمنية في فلسطين المحتلة وجنوب لبنان، وحرصًا من وزارة الصحة اللبنانية على ضمان حسن الاستجابة وتعزيز التنسيق بين كافة المعنيين في القطاع الصحي، أصدر وزير الصحة العامة فراس الأبيض مذكرة لجميع المستشفيات على جميع الأراضي اللبنانية.


أوضحت المذكرة الخطوات التي قامت بها الوزارة حتى الساعة، كما ذكرت المستشفيات بالإجراءات الواجب اتخاذها من قبلها في حال تطور الأوضاع جنوبًا.

وركزت المذكرة على التزام وزارة الصحة اللبنانية تغطية جرحى الحرب اللبنانيين ضمن آلية محددة وتعريفات جديدة سيتم الإعلان عنها بعد الاجتماع الذي سيعقد ظهر الغد مع نقابة المستشفيات الخاصة.

وأشارت المذكرة إلى عدد من الخطوات والإجراءات التي قامت بها الوزارة، ومنها:

تقييم مستوى جهوزية المستشفيات على كافة الأصعدة بناء على زيارات ميدانية قامت بها فرق الوزارة حددت من خلالها المستشفيات المستجيبة الأساسية والتي صنفت بناء على معايير علمية واضحة.
توزيع المساعدات الطبية من مستلزمات وأدوية والتي وصلتها من منظمة الصحة العالمية المخصصة لعلاج جرحى الحرب (Trauma Kits) للمستشفيات المستجيبة في المناطق الأكثر عرضة للخطر كمرحلة أولى.
إنشاء مركز لتحويل المصابين لضمان التوزيع الانسيابي للمرضى بالتعاون مع جمعيات الإسعاف والطوارئ.
كما طلبت المذكرة من جميع المستشفيات:

الحفاظ على خطوط الاتصال والتواصل مفتوحة مع جميع المعنيين في القطاع الصحي لاسيما مع غرفة عمليات الطوارئ الصحية (PHEOC) التي أطلقتها وزارة الصحة اللبنانية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
رفع مستوى جهوزيتها خصوصاً لناحية التأكد من وجود مخزون كاف لشهرين على الأقل من الإمدادات الطبية وغير الطبية الأساسية.
وضع خطط طوارئ لتوسيع قدرتها الاستيعابية لاستيعاب أعداد إضافية بحال فرضت الظروف المواطنين المرضى على النزوح.
مراجعة خطط الطوارئ وخطط الإخلاء والسلامة في حالة وجود تهديدات وشيكة.
التأكد من أن جميع الموظفين على دراية بهذه البروتوكولات / الخطط وتم تدريبهم عليها.
ختامًا، أشادت وزارة الصحة العامة بالالتزام الثابت للقطاع الصحي. ومعًا، بالوحدة والتنسيق والاستعداد، سوف نتجاوز هذه الأزمة.


المصدر : الشفافية نيوز