بعد رئاسة وزير الدفاع الكويتي للاجتماع الهام لمجلس الدفاع العسكري، تم التركيز على تعزيز الجاهزية واليقظة للقوات المسلحة بسبب التحديات الإقليمية. مناقشات الاجتماع تركزت على الاستراتيجيات العسكرية المستقبلية وضرورة تنفيذها لتعزيز الأمن الوطني. دُعي القادة العسكريين للتعاون والتنسيق بين القطاعات العسكرية لخدمة الوطن وحمايته. تعكس هذه الجهود التزام الكويت بالاستقرار والأمن الإقليميين في ظل التوترات الحالية.


 

أعلن وزير الدفاع الكويتي، أحمد فهد الأحمد الصباح، اليوم ترؤسه للاجتماع الهام الذي عقده مجلس الدفاع العسكري، حيث تم خلاله مناقشة وتقييم الأوضاع الأمنية والعسكرية في البلاد. في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة، شدد وزير الدفاع على ضرورة رفع مستوى الجاهزية واليقظة للقوات المسلحة الكويتية.

تمحورت مناقشات الاجتماع حول التحديات المستقبلية والاستراتيجيات العسكرية المستقبلية التي يجب تنفيذها لتعزيز الأمن الوطني. كما تم تبادل وجهات النظر حول كيفية تعزيز التعاون والتنسيق بين مختلف القطاعات العسكرية لخدمة الوطن وحمايته في هذه الظروف الاستثنائية.

وشدد الوزير على أهمية تذليل العقبات وضمان تنفيذ الخطط والبرامج العسكرية بكفاءة عالية، مع التركيز على تعزيز القدرات الوطنية والاستجابة السريعة لأي تحدي يمكن أن يطرأ.

في هذا السياق، دعا الوزير جميع القادة العسكريين إلى التعاون والتنسيق الفعّال بين القطاعات العسكرية بهدف خدمة مصلحة البلاد العليا وضمان الأمن القومي. وفي ظل التوترات الإقليمية الراهنة، تعكس هذه الخطوة التزام الكويت بتعزيز الاستقرار والأمن الإقليميين.


المصدر : الشفافية نيور