" أعلن بيار الأشقر، رئيس اتحاد النقابات السياحية ورئيس المجلس الوطني للسياحة في لبنان، اليوم، عن آثار كارثية تركتها الأحداث الأخيرة في جنوب لبنان وغزة على القطاع السياحي. تتضمن هذه الآثار تراجعاً حاداً في نسب الحجوزات في الفنادق وإغلاق بعض المؤسسات السياحية. هذا التقرير يلقي الضوء على حجم الخسائر والتحديات التي تواجهها السياحة في لبنان جراء الأزمات الحالية ويشير إلى أن استعادة النشاط السياحي في البلاد ستكون مسألة تحتاج إلى وقت وجهد كبيرين.


أعلن رئيس اتحاد النقابات السياحية ورئيس المجلس الوطني للسياحة بيار الأشقر، في بيان اليوم، عن خسائر كبيرة للقطاع السياحي في لبنان، جراء الأحداث الأخيرة في جنوب لبنان وغزة.

وأشار الأشقر إلى أن نسب الحجوزات في فنادق لبنان قبل الأحداث كانت تتراوح بين 30 و 40%، بينما هي اليوم بين 0 و 10%. كما كشف عن أن عدداً لا بأس به من فنادق العاصمة بيروت بات شاغراً وخالياً كلياً من النزلاء.

وأوضح الأشقر أن القطاع السياحي خسر موسم أعياد الميلاد ورأس السنة، بعدما أُلغيت الحجوزات في الفنادق وكذلك تذاكر الطيران. وأشار إلى أن الخسائر التي سيتكبدها القطاع السياحي جراء الأحداث كبيرة، ومن السابق لأوانه تقديرها قبل معرفة اتجاه الأحداث.

وأكد الأشقر أن هناك مؤسسات أقفلت، لا سيما في المناطق النائيه وفي الجبال. وقال إن هذه المؤسسات ستتحول إلى مؤسسات موسمية كونها غير قادرة على تحمل كلفة الطاقة وتأمين المياه في ظل عدم تسجيل نسب أشغال مقبولة نسبياً.

وشدد الأشقر على أن المشكلة الأكبر هي أن انتهاء الحرب في غزة لا يعني أننا سنعاود فوراً الإنطلاق في الموسم السياحي في لبنان. وأوضح أن عودة إنطلاق الموسم تحتاج لشهرين أو لثلاثة أشهر، فرجال الأعمال والمؤتمرات والمعارض يحتاجون لوقت للعودة إلى البلد، والأهم أن عودة لبنان الى خارطة السياحة الغربية ستحتاج لوقت طويل.

واعتبر الأشقر أنه "في حال توقفت الأحداث في غزة، لن يشهد الموسم السياحي في لبنان اي إنطلاقة قبل ربيع 2024".


المصدر : الشفافية نيوز